سورة القمر - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القمر)


        


{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4)}
(4)- وَلَقَدْ جَاءَ هؤُلاءِ المُشْرِكينَ مِنَ أَخْبَارِ الأُمَمِ السَّالِفَةِ التي كَذَّبَتْ رُسُلَهَا، وَمَا حَلَّ بِها، وَكَيفَ دَمَّرَهُمْ اللهُ تَعَالى تَدْمِيراً، مَا فِيهِ واعِظٌ وَزَاجِرٌ عَنِ الشِّرْكِ وَعَنِ التَّمادي فِي التَّكْذِيبِ.
مُزْدَجَر- ازْدِجَارٌ وانْتِهَارٌ وَرَدْعٌ عَمَّا هُمْ فِيهِ مِنَ الكُفْرِ.


{حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)}
{بَالِغَةٌ}
(5)- وإِنَّ الذِي جَاءَهُم مِنَ الأَنْبَاءِ عَنْ مَصِيرِ الأُمَمِ المُكَذِّبَةِ لَهُوَ الحِكْمَةُ البَالِغَةُ في الهدَايةِ والإِرْشَادِ إِلى طَريقِ الحقِّ لمَنْ فَكَّرَ وَتَدَبَّرَ، وَلَكِنْ مَا الذِي تُغْنِيهِ النُّذُرُ، وَمَا الذي يَنْتَفِعُ بِهِ مِنْها كُتِبَتْ عَلَيهِ الشَّقَاوَةُ، وَخَتَمَ اللهُ عَلَى سَمْعِه وَقَلْبِهِ وَبَصَرِهِ؟ وَمَنْ ذا الذِي يَهْدِيه مِنْ بَعْدِ اللهِ؟
النُّذُرُ- الرُّسُلُ، أَوِ الأُمُورُ المُخَوِّفَةُ لَهُمْ.


{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (6)}
(6)- فأَعْرِضْ يَا مُحَمَّدُ عَنْ هؤلاءِ المُشْرِكينَ، وَلا تُجَادِلْهم لأنَّ ذلِكَ لَنْ يُجدْيَ شَيْئاً، لأنَّهُمْ بَلَغُوا في العُتُوِّ والعِنَادِ حَدّاً لا يَقْتَنِعُونَ مَعَهُ بِحُجَّةٍ وَلا بِبُرْهَانٍ، وانْتَظِر مَا يَكُونُ مِنْ أَمْرِهِمْ في يَوْمِ الحِسَابِ وَالعِقَابِ، يَوْمِ القِيَامةِ، وَهُوَ اليَومُ يَدْعُو فِيهِ الدَّاعي إِلى شَيءٍ مُنْكَرٍ فَظِيعٍ شَدِيدَ الهَوْلِ.
شَيءٍ نُكُرٍ- مُنْكَرٍ فَظِيعٍ- وَهُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8